تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى} (15)

المفردات :

لا يصلاها : لا يحترق بها .

الأشقى : من هو أشد شقاء من غيره .

التفسير :

15- لا يصلاها إلا الأشقى .

لا يعذب بين طبقاتها إلا الكافر الذي باع الهدى ، واشترى الضال والإعراض عن طريق الله .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى} (15)

شرح الكلمات :

{ لا يصلاها } : أي لا يدخلها ويحترق بلهبها .

{ إلا الأشقى } : أي إلا الشقى .

المعنى :

لا يصلاها لا يدخلها ويصطلي بحرها خالداً فيها أبدا إلا الأشقى اي الأكثر شقاوة وهو المشرك وقد يدخلها الشقي من أهل التوحيد ويخرج منها بتوحيده .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى} (15)

{ لا يصلاها إلا الأشقى } استدل المرجئة بهذه الآية على أن النار لا يدخلها إلا الكفار لقوله : { الذي كذب وتولى } وتأولها الناس بثلاثة أوجه :

أحدها : أن المعنى لا يصلاها صلي خلود إلا الأشقى .

والآخر : أنه أراد نارا مخصوصة .

الثالث : أنه أراد بالأشقى كافرا معينا وهو أبو جهل وأمية بن خلف ، وقابل به الأتقى وهو أبو بكر الصديق فخرج الكلام مخرج المدح والذم على الخصوص لا مخرج الإخبار على العموم .