البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى} (15)

وقال الزمخشري : الآية واردة في الموازنة بين حالتي عظيم من المشركين وعظيم من المؤمنين ، فأريد أن يبالغ في صفتيهما المتناقضتين ، فقيل : { الأشقى } ، وجعل مختصاً بالصلى ، كأن النار لم تخلق إلا له .

وقيل : هما أبو جهل ، أو أمية بن خلف .