تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

34

المفردات :

يوم الفصل : يوم القيامة ، سمي بذلك لأن الله يفصل فيه بين الحق والباطل .

ميقاتهم : وقت حسابهم وجزائهم ، مشتق من الوقت .

التفسير :

40 ، 41 ، 42- { إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين * يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون * إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم } .

إن يوم القيامة هو يوم الفصل ، حيث يفصل الله ويحكم بين الظالمين والمظلومين ، ويفصل بين المؤمنين والكافرين ، أو يفصل بين أهل الجنة وأهل النار ، وهو الوقت الذي حدده الله للقضاء والجزاء ، ومكافأة الصالحين ومعاقبة الكافرين .

قال تعالى : { إن يوم الفصل كان ميقاتا } . ( النبأ : 17 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

شرح الكلمات

{ إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } : أي إن يوم القيامة الذي يفصل فيه بين الخلائق ويحكم ميعادهم أجمعين حيث يجمعهم الله فيه .

المعنى

ولذا قال تعالى : { إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } أي إنَّ يوم القيامة لفصل القضاء والحكم بين الناس فيما اختلفوا من التوحيد والشرك ، والبرور الفجور هو ميعادهم الذي يحضرون فيه أجمعين .

الهداية :

من الهداية :

- يوم القيامة وهو يوم الفصل ميعاد الخليقة كلها حيث تجمع لفصل القضاء .