تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

1

المفردات :

أزواجا : أصنافا وأنواعا ، أو فرقا .

التفسير :

3- { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً } .

ينقسم الأولون والآخرون إلى ثلاث فرق ، أو أصناف أو أزواج متشابهة :

الفرقة الأولى : أهل اليمين : وهم أغلب أهل الجنة ، وهم عن يمين عرش الرحمن .

الفرقة الثانية : أهل الشمال : وهم أهل النار .

الفرقة الثالثة : أهل السبق والمسارعة على امتثال أمر الله : وهم أهل الدرجات العلى في الجنة .

قال ميمون بن مهران : اثنان في الجنة ، وواحد في النار .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

{ وكنتم أزواجا ثلاثة } هذا خطاب لجميع الناس لأنهم ينقسمون يوم القيامة إلى هذه الأصناف الثلاثة وهم السابقون ، وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال ، فأما السابقون فهم أهل الدرجات العلا في الجنة ، وأما أصحاب اليمين فهم سائر أهل الجنة ، وأما أصحاب الشمال فهم أهل النار .