تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

المفردات :

الكتاب : القرآن .

العزيز : القوي الغالب .

الحكيم : العالم المتقن للأمور ، الذي يضع الشيء في موضعه .

التفسير :

2- { تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم } :

هذا القرآن تنزيل من الله ، وحي أوحي به إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو هبة السماء للأرض ، وهو منزل من عند الله ، { العزيز } القوي في ملكه ، { الحكيم } في صنعه ، الذي لا يصدر عنه إلا كل ما فيه حكمة ومصلحة للعباد .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

يخبر تعالى خبرا يتضمن الأمر بتعظيم القرآن والاعتناء به وأنه { تَنْزِيلُ } { مِنَ اللَّهِ } المألوه المعبود لما اتصف به من صفات الكمال وانفرد به من النعم الذي له العزة الكاملة والحكمة التامة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

قوله تعالى : " حم " مبتدأ و " تنزيل " خبره . وقال بعضهم : " حم " اسم السورة .

و " تنزيل الكتاب " مبتدأ . وخبره " من الله " . والكتاب القرآن . " العزيز " المنيع . " الحكيم " في فعله . وقد تقدم جميع هذا{[1]} .


[1]:لعله عمرو بن مرة المذكور في سند الحديث (انظر ابن ماجه ج 1 ص 139 وسنن أبي داود ج 1 ص 77 طبع مصر).
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

ابتدأ{[57809]} هذه بالإعلام{[57810]} بأنه زاد ذلك يسراً وسهولة بإنزاله منجماً بحسب الوقائع مطابقاً لها أتم مطابقة بعد إنزاله جملة من أم الكتاب ثم مرتباً لما أنزل منه ترتيباً يفهم علوماً ويوضح أسراراً غامضة مهمة فقال : { تنزيل الكتاب } أي إنزال الجامع لكل خير مفرقاً لزيادة التسهيل في التفهيم{[57811]} والإبلاغ في اليسر{[57812]} في التعليم{[57813]} وغير ذلك من الفضل العميم{[57814]} وزاده عظماً بقوله : { من الله } أي كائن من المحيط بصفات الكمال .

ولما كان - كما مضى - للعزة والحكمة أعظم بركة هنا قال{[57815]} : { العزيز الحكيم * } فكان كتابه عزيزاً حكيماً لا كما تقول الكفرة من أنه شعر أو كذب أو كهانة ؛ لأنه لا حكمة لذلك ولا عزة{[57816]} بحيث يلتبس أمره بأمره هذا الكتاب المحيط [ بدائرة الحكمة-{[57817]} ] والصواب .


[57809]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: وانتهاء هذه الأعلام.
[57810]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: وانتهاء هذه الأعلام.
[57811]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: التعميم.
[57812]:من مد، وفي الأصل و ظ و م: التعميم.
[57813]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: بالتعميم.
[57814]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: العظيم.
[57815]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: فقال.
[57816]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: غيره.
[57817]:زيد من م ومد.