ابتدأ{[57809]} هذه بالإعلام{[57810]} بأنه زاد ذلك يسراً وسهولة بإنزاله منجماً بحسب الوقائع مطابقاً لها أتم مطابقة بعد إنزاله جملة من أم الكتاب ثم مرتباً لما أنزل منه ترتيباً يفهم علوماً ويوضح أسراراً غامضة مهمة فقال : { تنزيل الكتاب } أي إنزال الجامع لكل خير مفرقاً لزيادة التسهيل في التفهيم{[57811]} والإبلاغ في اليسر{[57812]} في التعليم{[57813]} وغير ذلك من الفضل العميم{[57814]} وزاده عظماً بقوله : { من الله } أي كائن من المحيط بصفات الكمال .
ولما كان - كما مضى - للعزة والحكمة أعظم بركة هنا قال{[57815]} : { العزيز الحكيم * } فكان كتابه عزيزاً حكيماً لا كما تقول الكفرة من أنه شعر أو كذب أو كهانة ؛ لأنه لا حكمة لذلك ولا عزة{[57816]} بحيث يلتبس أمره بأمره هذا الكتاب المحيط [ بدائرة الحكمة-{[57817]} ] والصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.