تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

38

وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون .

وليس القرآن كلام شاعر ، فقد اشتمل على بدء الخليقة ، وأمور التشريع ، وبيان الحلال والحرام ، ووصف اليوم الآخر .

أما الشعر فله أوزان وقافية ، ويدخل في التشريع وغير التشريع ، ويكون صادقا وغير صادق ، ويتحدث الشعراء عن أمور لا يفعلونها ، ولا يترجمونها إلى واقع .

قال تعالى : والشعراء يتّبعهم الغاوون* ألم تر أنهم في كل واد يهيمون* وأنهم يقولون ما لا يفعلون . ( الشعراء : 224- 226 ) .

قليلا ما تؤمنون .

أي أنكم لا تؤمنون أصلا ، أو تؤمنون إيمانا قليلا ، بمعنى أنهم يعترفون بأن الله هو الذي خلقهم ، ومع ذلك يعبدون معه الأصنام والأوثان .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

حيث كان بعض زعماء قريش يقول عنه إنه شاعر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

قوله : { وما هو بقول شاعر } ليس القرآن بالشعر وليس النبي صلى الله عليه وسلم بشاعر . فهو لا يحسن قول الشعر ولا يجيد قرضه بطبعه . والقرآن نفسه ليس من أصناف الشعر . فهو الكلام الفريد المميز الذي لا يضاهيه أو يماثله في الكلام أيما كلام { قليلا ما تؤمنون } ما ، زائدة . أي لا تؤمنون البتة . فالقلة ، ههنا بمعنى العدم .