تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

33

51- { وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى } .

وأهلك ثمود قوم صالح ، حين عقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم ، فأخذهم الله بذنوبهم ، فما أبقى منهم أحدا ، كما قال تعالى : فهل ترى لهم من باقية . ( الحاقة : 8 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وأهلك ثمودَ قوم صالح ، فما أبقى عليهم .

قراءات :

قرأ حفص : وثمودَ بغير تنوين . والباقون : وثموداً بالتنوين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

قوله تعالى : { وثمود } وهم قوم صالح أهلكهم الله بالصيحة ، { فما أبقى } منهم أحداً .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

" وثمود فما أبقى " ثمود هم قوم صالح أهلكوا بالصيحة . قرئ " ثمودا " [ التوبة : 70 ] وقد تقدم{[14439]} . وانتصب على العطف على عاد .


[14439]:راجع جـ 7 ص 238.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

{ وثمود فما أبقى } أي : ما أبقى منهم أحدا وقيل : ما أبقى عليهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وعطف عليهم قوله : { وثموداً } أي أهلكهم ثم سبب عن الإهلاك قوله : { فما أبقى * } أي من الفريقين أحداً ، ومن قال : إن عاداً قبيلتان جعل عدم الإبقاء خاصاً بثمود ، وقراءة عاصم وحمزة ويعقوب{[61749]} بمنع الصرف نص في أنهم قوم صالح عليه السلام ، وقراءة الباقين بالصرف أنسب للإهلاك والإعدام .


[61749]:-راجع نثر المرجان 7/ 106.