تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

44

المفردات :

لا يغني عنهم : لا يفيد شيئا في ردّ العذاب عنهم .

وهم لا يُنصرون : يمنعون من عذاب الله تعالى في الآخرة .

التفسير :

46- { يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ } .

وفي ذلك اليوم لا ينفعهم مكر ، ولا تدبير أمر ، ولا الانحياز إلى قوة أخرى ينتصرون بها ، فإنه يوم الدّين ، والملك فيه كله لله رب العالمين ، أي إذا كانوا في الدنيا يكيدون للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ، فإنهم في يوم القيامة لا ينفعهم كيد ولا مكر ، ولا يجدون من دون الله وليا ولا نصيرا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

لا تكترثُ تكذيبم وعنادهم ، فإن لهم يوما لا يجدون فيه من يدافع عنهم

أو ينصرهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

شرح الكلمات :

{ يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئا : أي اتركهم الى ما ينتظرهم من العذاب ما داموا مصرين ولا هم ينصرون } على الكفر وذلك يوم لا يغنى عنهم مكرهم بك شيئاً من الإِغناء .

المعنى :

يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم يصرون . فيذهب كيدهم ولا يجدون له أي أثر بحيث لا يغنى عنهم أدنى إغناء من العذاب النازل بهم ولا يجدون من ينصرهم ، وذلك يوم القيامة .

الهداية

من الهداية :

- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وهى للدعاة بعده أيضا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا } أي : لا قليلا ولا كثيرا ، وإن كان في الدنيا قد يوجد منهم كيد يعيشون به زمنا قليلا ، فيوم القيامة يضمحل كيدهم ، وتبطل مساعيهم ، ولا ينتصرون من عذاب الله { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

" يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا " أي ما كادوا به النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا . " ولا هم ينصرون " من الله . و " يوم " منصوب على البدل من " يومهم الذي فيه يصعقون " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يوم لا يغني } أي بوجه من الوجوه { عنهم كيدهم } الذي يرمونه بهذه الأقوال المتناقضة { شيئاً } أي من الإغناء في دفع شيء يكرهونه من الموت ولا غيره كما يظنون أنه يغني عنهم في غير ذلك من أحوال هذه الدار بتثبيط الناس عن اتباع القرآن بما يصفونه به من البهتان { ولا هم ينصرون * } أي لا يتجدد لهم نصر من أحد ما في ساعة ما .