تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

13

المفردات :

وحور عين : ونساء بيض ، واسعات الأعين حسانها .

اللؤلؤ المكنون : اللؤلؤ المستور المصون في صدفه .

التفسير :

22 ، 23 ، 24 - { وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .

ولهم في الجنة حور . بيض . عِين . مع شدة سواد العين وشدة بياضها ، وواسعات الأعين حسانها ، مثل أنواع اللآلئ المكنونة المحفوظة في صدفتها للمحافظة على صفاء لونها ، وبهجتها وبياضها .

قال تعالى في آية أخرى : { كأنهن بيض مكنون } . ( الصافات : 49 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

المكنون : المصون الذي لم تمسه الأيدي .

كأمثال اللؤلؤ المصون في صَدفِهِ . .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{كأمثال اللؤلؤ المكنون} فشبههم في الكن كأمثال اللؤلؤ المكنون في الصدف المطبق عليه، لم تمسه الأيدي، ولم تره الأعين، ولم يخطر على قلب بشر، كأحسن ما يكون...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"كأمْثالِ اللّؤْلُؤ المَكْنُونِ" يقول: هنّ في صفاء بياضهنّ وحسنهن، كاللؤلؤ المكنون الذي قد صين في كن...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللؤْلُؤِ المَكْنُونِ} فيه وجهان:

...

...

...

...

...

...

...

...

....

الثاني: أنهن كأمثال اللؤلؤ في تشاكل أجسادهن في الحسن من جميع جوانبهن.

زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي 597 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ} أي: صفاؤهن وتلألؤهن كصفاء اللؤلؤ وتلألئه. والمكنون: الذي لم يغيره الزمان واختلاف أحوال الاستعمال، فهن كاللؤلؤ حين يخرج من صدفه...

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} أي: كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه، فكذلك الحور العين، لا عيب فيهن بوجه، بل هن كاملات الأوصاف، جميلات النعوت. فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر.

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

" كأمثال " أي مثل أمثال " اللؤلؤ المكنون " أي الذي لم تمسه الأيدي ولم يقع عليه الغبار فهو أشد ما يكون صفاء وتلألؤا ، أي هن في تشاكل أجسادهن في الحسن من جميع جوانبهن كما قال الشاعر :

كأنما خُلِقَتْ في قِشْرِ لؤلؤةٍ *** فكلُّ أكنافها وجهٌ لِمِرْصَادِ

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كأمثال اللؤلؤ المكنون } شبههن باللؤلؤ في البياض ووصفه بالمكنون لأنه أبعد عن تغيير حسنه وسألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال : " صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

ولما كان المثل في الأصل الشيء نفسه كما مضى في الشورى قال : { كأمثال } أي مثل أشخاص { اللؤلؤ المكنون * } أي المصون في الصدف عما قد يدنسه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

قوله : { كأمثال اللؤلؤ المكنون } حور ، جمع حوراء . وعين ، جمع عيناء ، وهؤلاء صنف من النساء في الجنة جعلهن للمؤمنين جزاء بما كانوا يتقون ويطيعون ، وقد وصف نساء الجنة من الحور العين باللؤلؤ في صفائه وبياضه { المكنون } أي المصون مما يغير صفاءه ونقاءه .