تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (8)

المفردات :

خفت موازينه : بقلة الحسنات وكثرة السيئات .

فأمه هاوية : مرجعه الذي يأوي إليه هاوية ، أي : مهواة سحيقة يهوى فيها .

التفسير :

8 ، 9- وأما من خفّت موازينه* فأمّه هاوية .

من خفت موازين حسناته أو لم تكن له حسنات أصلا ، فمآله ونهايته إلى هاوية ، وهي الهالكة حيث يهوي فها مع عمق قعرها ، ولأنها نار عتيقة ، حرارتها سبعون ضعفا بالنسبة لنار الدنيا ، وسميت جهنم أمّه ، لأنه يأوي إليها كما يأوي الطفل إلى أمّه .

والمعنى :

وأما من خفّت موازينه . فمآله ومأواه هاوية في جهنم .

قال ابن كثير :

وأما من خفّت موازينه . أي : رجحت سيئاته على حسناته .

فأمّه هاوية . قيل : معناه : فهو ساقط هاو بأمّ رأسه في نار جهنم ، وعبّر عنه بأمّه ، يعني : دماغه .

قال قتادة : يهوي في النار على رأسه .

وقيل : معناه : فأمّه التي يرجع إليها ، ويصير في المعاد إليها ، هاوية . وهي اسم من أسماء النارi .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (8)

{ خفت موازينه } : قلّت حسناته وساءت أعماله .

هاوية : من أسماء جهنم .

وأما من قلَّت حسناتُه وكثُرت سيئاتُه بسبب سوءِ أعماله فمصيرُه جهنّمُ يُهوي فيها إلى أسفلِ الدَرَكات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (8)

{ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (8)

قوله تعالى : { وأما من خفت موازينه } رجحت سيئاته على حسناته .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (8)

{ وأما من خفت } أي طاشت { موازينه * } أي بأن غلبت سيئاته ، أو لم تكن له حسنة لاتباعه الباطل ، وخفته عليه في الدنيا .