{ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ موازينه } أي رجحت سيئاته على حسناته ، أو لم تكن له حسنات يعتدّ بها { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } أي فمسكنه جهنم . وسماها أمه ، لأنه يأوي إليه ، كما يأوي إلى أمه . والهاوية من أسماء جهنم . وسميت هاوية ، لأنه يهوي فيها مع بعد قعرها . ومنه قول أمية بن أبي الصلت :
فالأرض معقلنا وكانت أمنا *** فيها مقابرنا وفيها نولد
يا عمرو لو نالتك أرماحنا *** كنت كمن تهوي به الهاوية
والمهوى ، والمهواة : ما بين الجبلين ، وتهاوى القوم في المهواة : إذا سقط بعضهم في إثر بعض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.