{ وأمّا مَنْ خَفّتْ مَوازِينُه * فأمُّهُ هاويةٌ } فيه وجهان :
أحدهما : أن الهاوية جهنم ، سماها أُمَّا له ؛ لأنه يأوي إليها كما يأوي إلى أُمّه ، قاله ابن زيد ، ومنه قول أمية بن أبي الصلت .
فالأرضُ مَعْقِلُنا وكانتْ أُمّنا *** فيها مقابِرُنا وفيها نُولَدُ
وسميت النار هاوية ؛ لأنه يهوى فيها مع بعد قعرها .
الثاني : أنه أراد أُمّ رأسه يهوي عليها في نار جهنم ، قاله عكرمة .
يا عَمروُ لو نَالَتْك أَرْحامُنا *** كُنْتَ كَمن تَهْوِي به الهاوِيَة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.