تفسير الآية 23 من سورة القلم

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

يتخافتون : يتشاورون فيما بينهم بطريق المخافتة والمناجاة ، حتى لا يسمعهم أحد .

23 ، 24- فانطلقوا وهم يتخافتون* أن لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكين .

وانطلقوا إلى عملهم ، يتشاورون في سرية وصوت منخفض ، ويوصّى بعضا بعضا بأن البستان لنا وحدنا ، ولم يعد فيه حق لمسكين أو فقير ، فأغلقوا أبوابه ، مع توصية الحرّاس ألا يدخلوا أي مسكين إلى الجنة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

يتخافتون : يتحدثون بصوت ضعيف ، همساً حتى يسمعهم أحد .

وانطلقوا خِلسة وهم يتهامسون حتى لا يسمع بهم أحدٌ من المحتاجين فيلحقَهم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

{ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ } فيما بينهم ، ولكن بمنع حق الله ،

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

{ فانطلقوا } مشوا إليها ، { وهم يتخافتون } يتسارون يقول بعضهم لبعض سرا .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

{ فانطلقوا } ذهبوا اليها { وهم يتخافتون } يتسارون الكلام بينهم ب { أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين }

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

قوله تعالى : " فانطلقوا وهم يتخافتون " أي يتسارُّون ، أي يخفون كلامهم ويسرونه لئلا يعلم بهم أحد ، قاله عطاء وقتادة . وهو من خفت يخفت إذا سكن ولم يبين . كما قال دريد بن الصمة :

وإني لم أهلك سُلالا ولم أمت *** خُفَاتاً وكلاًّ ظنَّهُ بِيَ عُوَّدِي

وقيل : يخفون أنفسهم من الناس حتى لا يروهم . وكان أبوهم يخبر الفقراء والمساكين فيحضروا وقت الحصاد والصرام .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ} (23)

، و{[67553]}عبر عن إسراعهم إلى الذهاب بقوله : { فانطلقوا } أي بسبب هذا الحث وعقبه كأنهم كانوا متهيئين { وهم } أي والحال أنهم { يتخافتون * } أي يقولون في حال انطلاقهم قولاً هو في غاية السر كأنهم{[67554]} ذاهبون إلى سرقة من دار هي في غاية الحراسة ، من الخفوت وهو الخمود ،

[67553]:- زيد من ظ وم.

[67554]:- زيد من ظ وم.

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر