تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

المفردات :

لشهيد : يشهد على جحوده لسان بأقواله وأفعاله .

التفسير :

7- وإنه على ذلك لشهيد .

أي : إنه إذا خلّي بينه وبين نفسه رجع إلى الحق ، واعترف أنه لم يشكر ربه حق الشكر ، ولم يستخدم نعمة الله فيما خلقت له ، وأنه ضنّ بمعروفه على المحتاجين إليه ، فهي شهادة بلسان الحال ، وهي أفصح من لسان المقال .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

قوله تعالى : { وإنه على ذلك لشهيد }

أي وإن الله عز وجل ثناؤه على ذلك من ابن آدم لشهيد . كذا روى منصور عن مجاهد ، وهو قول أكثر المفسرين ، وهو قول ابن عباس . وقال الحسن وقتادة ومحمد بن كعب : " وإنه " أي وإن الإنسان لشاهد على نفسه بما يصنع ، وروي عن مجاهد أيضا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

قوله : { وإنه على ذلك لشهيد } ذلك مقسم عليه ثان . يعني وإن الله جل وعلا لشهيد على ابن آدم بذلك ، وهو كونه كنودا ، وهو قول أكثر المفسرين . وقيل : إن الإنسان على كنوده { لشهيد } أي يشهد على نفسه بذلك ولا يجحده لظهوره ، وهذا المعنى أرجح لدلالة السياق .