تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

التفسير :

9- وينقلب إلى أهله مسرورا .

ويرجع إلى عشيرته المؤمنين فرحا مبتهجا بالنجاة في هذا اليوم ، وقيل : يرجع إلى فريق المؤمنين مطلقا وإن لم يكونوا عشيرته ، إذ كل المؤمنين أهل للمؤمن من جهة الاشتراك في الإيمان .

وفي معنى هذه الآيات قال تعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه* إني ظننت أني ملاق حسابيه* فهو في عيشة راضية* في جنة عالية* قطوفها دانية* كلوا واشربوا هنيئا بماأسلفتم في الأيام الخالية . ( الحاقة : 19-24 ) .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

" وينقلب إلى أهله مسرورا " أزواجه في الجنة من الحور العين " مسرورا " أي مغتبطا قرير العين . ويقال إنها نزلت في أبي سلمة بن عبد الأسد ، هو أول من هاجر من مكة إلى المدينة . وقيل : إلى أهله الذين كانوا له في الدنيا ، ليخبرهم بخلاصه وسلامته . والأول قول قتادة . أي إلى أهله الذين قد أعدهم الله له في الجنة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

قوله : { وينقلب إلى أهله مسرورا } يعني يرجع إلى أزواجه في الجنة مغتبطا قرير العين محبورا ، وقيل : إلى أهله الذين كانوا له في الدنيا ليخبرهم بنجاته وفوزه .