تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

المفردات :

سراجا وهّاجا : مصباحا منيرا وقّادا ، والمراد به : الشمس .

التفسير :

13- وجعلنا سراجا وهّاجا .

جعلنا الشمس متوهّجة بالضوء ، والسّراج ما كان ضوءه من ذاته كالشمس ، والشمس ترسل أشعتها على المحطات فيتصاعد البخر إلى السماء ، وتتكاثف السحب من هذا البخر ، ثم يرسل الله الرياح فتسوق السحاب وينزل المطر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال : { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } نبه بالسراج على النعمة بنورها ، الذي صار كالضرورة للخلق ، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح{[1335]} .


[1335]:- في ب: الذي صار ضرورة للخلق، وبالوهاج وهي: حرارتها على ما فيها من الإنضاج والمنافع.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

{ وجعلنا سراجاً } يعني الشمس ، { وهاجاً } مضيئاً منيراً . قال الزجاج : الوهاج : الوقاد . قال مقاتل : جعل فيه نوراً وحرارة ، والوهج يجمع النور والحرارة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

{ وجعلنا سراجا } أي الشمس { وهاجا } وقادا حارا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

" وجعلنا سراجا وهاجا " أي وقادا وهي الشمس . وجعل هنا بمعنى خلق ؛ لأنها تعدت لمفعول واحد والوهاج الذي له وهج ، يقال : وهج يهج وهجا ووهجا ووهجانا . ويقال للجوهر إذا تلألأ توهج . وقال ابن عباس : وهاجا منيرا متلألئا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

ولما ذكر السقف : ذكر بعض-{[71090]} ما فيه من أمهات المنافع-{[71091]} فقال دالا بمظهر العظمة على عظمها : { وجعلنا } أي مما لا يقدر عليه غيرنا { سراجاً } أي نجماً منيراً جداً { وهاجاً * } أي هو مع تلألئه وشدة ضيائه حار مضطرم الاتقاد وهو الشمس ، من قولهم : وهج الجوهر : تلألأ ، والجمر : اتقد .


[71090]:زيد من ظ و م.
[71091]:زيد من ظ و م.