تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا} (8)

8

المفردات :

شاهدا : على أمتك .

التفسير :

8- { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } .

هذه شهادة من الله العلي الكبير لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، يذكر فيها سبحانه أنه اختص نبيه صلى الله عليه وسلم بما يأتي :

( أ ) أرسله الله رسولا ، وجعله خاتم الرسل ، وقال له : { إنا أرسلناك . . . }

أي : نحن الذين اصطفيناك واخترناك ، وأرسلناك رسولا .

( ب ) { شاهدا } . على أمتك بالإجابة ، وعلى أعدائك بالتكذيب ، وعلى الرسل السابقين بأنهم بلغوا رسالات ربهم ، بدليل القرآن الذي قص قصصهم ، وأحيا ذكراهم ، وبارك كفاحهم ، وسجل نصر الله لهم ، وإهلاك أعدائهم .

( ج ) { ومبشرا } . للمؤمنين والمؤمنات ، وكل من استجاب لرسالة الإسلام بالجنة .

( د ) { ونذيرا } . لكل من خالفك بالنار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا} (8)

{ 8-9 } { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا }

أي : { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ } أيها الرسول الكريم { شَاهِدًا } لأمتك بما فعلوه من خير وشر ، وشاهدا على المقالات والمسائل ، حقها وباطلها ، وشاهدا لله تعالى بالوحدانية والانفراد بالكمال من كل وجه ، { وَمُبَشِّرًا } من أطاعك وأطاع الله بالثواب الدنيوي والديني والأخروي ، ومنذرا من عصى الله بالعقاب العاجل والآجل ، ومن تمام البشارة والنذارة ، بيان الأعمال والأخلاق التي يبشر بها وينذر ، فهو المبين للخير والشر ، والسعادة والشقاوة ، والحق من الباطل .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا} (8)

{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( 8 ) }

إنا أرسلناك -يا محمد- شاهدًا على أمتك بالبلاغ ، مبينًا لهم ما أرسلناك به إليهم ، ومبشرًا لمن أطاعك بالجنة ، ونذيرًا لمن عصاك بالعقاب العاجل والآجل ؛