قوله عز وجل : { إِنَّا أَرْسَلنَاكَ شَاهِداً } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : شاهداً على أمتك بالبلاغ ، قاله قتادة .
الثاني : شاهداً على أمتك بأعمالهم من طاعة أو معصية .
الثالث : مبيناً ما أرسلناك به إليهم .
{ وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً } فيه وجهان :
أحدهما : مبشراً للمؤمنين ونذيراً للكافرين .
الثاني : مبشراً بالجنة لمن أطاع ونذيراً بالنار لمن عصى ، قاله قتادة ، والبشارة والإنذار معاً خير لأن المخبر بالأمر السار مبشر والمحذر من الأمر المكروه منذر . قال النابغة الذبياني :
تناذرها الراقون من سوء سعيها *** تطلقها طوراً وطوراً تراجع{[2686]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.