تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

المفردات :

ناديه : مجتمع القوم ، والمراد : من به .

التفسير :

17- فليدع ناديه .

فليدع أهل ناديه ، والمراد أنصاره وأعوانه وعشيرته ، والخطاب هنا للتهديد والوعيد ، فقد صح أن أبا جهل عندما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند الكعبة ، نهره النبي صلى الله عليه وسلم وزجره وأغلظ له القول . فقال أبو جهل : أتهددني يا محمد وأنا أكثر هذا الوادي ناديا ؟ أي : أهلا وعشيرة وأنصارا ، فأنزل الله تعالى : فليدع ناديه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه } فليستعن بأهل مجلسه ، وذلك أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لأملأن عليك هذا الوادي خيلا جردا ورجالا مردا ، فقال الله تعالى { فليدع ناديه }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

قوله : { فليدع ناديه } المراد بناديه أهل مجلسه . يعني فليدع أبو جهل أهل مجلسه وعشيرته فيستنصر بهم . وذكر ذلك على سبيل التهكم . أي اجمع أهل الكرم والدفاع في زعمك لينصروك .