تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (18)

المفردات :

الميمنة : طريق النجاة والسعادة .

التفسير :

18- أولئك أصحاب الميمنة .

أولئك الذين آمنوا وأعتقوا الرقاب ، أو أطعموا اليتامى الأقارب لهم ، أو أطعموا المساكين المحتاجين ، هؤلاء أصحاب الميمنة ، أي أصحاب اليمين في الجنة ، كما مرّ في سورة الواقعة أن الناس يوم القيامة ثلاثة فرق :

1- السابقون .

2- أصحاب اليمين .

3- أصحاب الشمال .

قال تعالى : وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين* في سدر مخضود* وطلح منضود* وظل ممدود* وماء مسكوب* وفاكهة كثيرة* لا مقطوعة ولا ممنوعة * وفرش مرفوعة* إنّا أنشأناهن إنشاء* فجعلناهن أبكارا* عربا أترابا* لأصحاب اليمين . ( الواقعة : 27-38 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (18)

{ أولئك أصحاب الميمنة } من كان بهذه الصفة فهو في جملة أصحاب اليمين

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (18)

ولما كان ذلك من معالي الأخلاق ، وموجبات الفواق والوفاق ، كانت نتيجته لا محالة : { أولئك } أي العظماء الكبراء العالو المنزلة ، ولم يأت بضمير الفصل كما يأتي لأضدادهم ليخلص الفعل له سبحانه وتعالى من غير نظر إلى ضمائرهم الدالة على جبلاتهم لأنه هو الذي جبلها ، وأغنى عنه بالإشارة الدالة على علو مقامهم وبعد مرامهم { أصحاب الميمنة * } أي الجانب الذي فيه اليمن والبركة والنجاة من كل هلكة بقسميهم من السابقين المقربين وأصحاب اليمين الأبرار ، كما مضى شرحه في سورة الواقعة . وهذا تعريض بذلك الذي أتلف ماله في المنافسة . والمشاققة والمعاكسة .