مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ} (18)

ثم إنه سبحانه لما وصف هؤلاء المؤمنين بين أنهم من هم في القيامة فقال : { أولئك أصحاب الميمنة } وإنما ذكر ذلك لأنه تعالى بين حالهم في سورة الواقعة وأنهم { في سدر مخضود وطلح منضود } قال صاحب «الكشاف » : الميمنة والمشأمة ، اليمين والشمال ، أو اليمين والشؤم ، أي الميامين على أنفسهم والمشائيم عليها .