تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ} (15)

12

المفردات :

ومن أساء فعليها : أي ومن أساء فعلى نفسه أساء .

التفسير :

15- { من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون } .

من عمل من عباد الله عملا صالحا في الدنيا ثواب ذلك على نفسه ، ومن ارتكب سوءا أو شرا فضرره عائد عليها ، ولا يكاد يسري جزاء عمل إلى غير عامله ، ثم تعودون إلى الله يوم القيامة ، فيجازي كل إنسان بما عمل ، المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته ، قال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } . ( الزلزلة : 7 ، 8 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ} (15)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ} (15)

قوله تعالى : { من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون }

تقدم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ} (15)

قوله : { من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها } أي ما من عمل يعمله ابن آدم إلا هو ملاقيه فمجازى به من خير أو شر . وذلك ترغيب من الله في فعل الصالحات ، وتخويف من فعل المعاصي والسيئات . قوله : { ثم إلى ربكم ترجعون } إنكم جميعا صائرون بعد الفناء إلى الله لتلاقوا الحساب والجزاء{[4184]} .


[4184]:فتح القدير جـ 5 ص 6 وأحكام القرآن لابن العربي جـ 5 ص 1681.