فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ} (15)

ثم ذكر المؤمنين وأعمالهم ، والمشركين وأعمالهم ، فقال : { مَّنْ عَمِلَ صالحا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا } والمعنى : أن عمل كل طائفة من إحسان أو إساءة لعامله لا يتجاوزه إلى غيره ، وفيه ترغيب وتهديد { ثُمَّ إلى رَبّكُمْ تُرْجَعُونَ } فيجازي كلاً بعمله إن كان خيراً فخير ، وإن كان شرًّا فشرّ .

/خ15