فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ} (15)

ثم ذكر المؤمنين وأعمالهم والمشركين وأعمالهم فقال :

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا } أي إن عمل كل طائفة من إحسان وإساءة لعامله لا يتجاوزه إلى غيره ، وفيه ترغيب وترهيب ، والجملة مستأنفة لبيان كيفية الجزاء { ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } أي تصيرون فيجازي كلا بعمله إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر .