تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

38

وإنه لتذكرة للمتقين .

وإن القرآن الكريم لوسيلة لتذكير المؤمنين ، وإرشاد المتقين ، وإلهام الذاكرين ، وخصّ المتقين بالذكر لأنهم هم المستفيدون بالقرآن ، والمنتفعون بتوجيهاته ، والخاشعون عند سماعه .

قال تعالى : الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد . ( الزمر : 23 ) .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

" وإنه " يعني القرآن " لتذكرة للمتقين " أي للخائفين الذين يخشون الله . ونظيره : " فيه هدى للمتقين " [ البقرة : 2 ] على ما بيناه أول سورة البقرة{[15327]} . وقيل : المراد محمد صلى الله عليه وسلم ، أي هو تذكرة ورحمة ونجاة .


[15327]:راجع جـ 1 ص 161.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

{ وإنه لتذكرة } الضمير للقرآن ، وقيل : لمحمد صلى الله عليه وسلم والأول أظهر .