إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ} (70)

{ إِذْ قَالَ } منصوب إما على الظَّرفيةِ للنبأ أي نبأه وقت قوله { لأبِيهِ وَقَوْمِهِ } أي على المفعولية لأتلُ على أنَّه بدلٌ من نبأ أي واتلُ عليهم وقت قوله لهم { مَا تَعْبُدُونَ } على أنَّ المتلو ما قاله لهم في ذلك الوقتِ سألهم عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ عن ذلك ليبني على جوابِهم أنَّ ما يعبدونَهُ بمعزولٍ من استحقاقِ العبادةِ بالكُلِّية .