قوله : «إذْ قَالَ » العامل في «إِذْ » «نَبأَ »{[37283]} أو «اْتلُ » قاله الحوفي{[37284]} وهذا لا يتأتى إلا على كون «إذْ » مفعولاً به{[37285]} . وقيل : «إذ » بدل من «نبأ » بدا اشتمال ، وهو يؤول إلى أن العامل فيه «اتْلُ » بالتأويل المذكور{[37286]} .
قوله : «وَقَوْمِهِ » الهاء تعود على إبراهيم{[37287]} ، لأنه المحدث عنه .
وقيل : تعود على «أَبِيهِ » لأن أقرب مذكور ، أي : قال لأبيه وقوم أبيه ، ويؤيده { إني أَرَاكَ وَقَوْمَكَ } [ الأنعام : 74 ] حيث أضاف القوم إليه{[37288]} .
قوله «مَا تَعْبُدُونَ » أي : أيّ شيء تعبدون ؟ وهو يعلم أنهم عبدة الأصنام ، ولكنه سألهم ليريهم أن ما يعبدونه لا يستحق العبادة ، كما تقول ( لتاجر الرقيق ){[37289]} : ما{[37290]} مالك ؟ وأنت تعلم أن{[37291]} ماله الرقيق ، ثم تقول : الرقيق جمال وليس بمال{[37292]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.