التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقوله - سبحانه - : { فِي جَنَّاتِ النعيم } متعلق بقوله { المقربون } أو بمضمر هو حال من ضميره ، أى كائنين فى جنات النعيم .

وعلى الوجهين . فيه إشارة إلى أن قربهم محض لذة وراحة ، لا كقرب خواص الملك القائمين بأشغاله عنده ، بل كقرب جلسائه وندمائه الذين لا شغل لهم ، ولا يرد عليهم أمر أو نهى ، ولذا قيل { جَنَّاتِ النعيم } دون جنات الخلود ونحوه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقوله : { في جنات النعيم } خبر ثاننٍ عن { أولئك المقربون } أو حال منه .

وإيقاعه بعد وصف { المقربون } مشير إلى أن مضمونه من آثار التقريب المذكور .