التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (118)

{ فافتح بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ المؤمنين } أى فاحكم بقدرتك العادلة بينى وبينهم حكما من عندك ، تنجي به أهل الحق ، وتمحق به أهل الباطل .

وسمى الحكم فتحا ، لما فيه من إزالة الإشكال فى الأمر ، كما أن فتح الشىء المغلق يؤدى إلى إزالة هذا الإغلاق . ولذا قيل للحاكم فاتح لفتحه أغلاق الحق .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (118)

وقوله { افتح } معناه احكم ، والفتاح القاضي بلغة يمنية .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (118)

الفَتح : الحُكم ، وتأكيده ب { فَتْحاً } لإرادة حكم شديد ، وهو الاستئصال ولذلك أعقبه بالاحتراس بقوله : { ونجني ومن معي من المؤمنين } .