البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (118)

{ فافتح } ، أي فاحكم .

ودعا لنفسه ولمن آمن به بالنجاة ، وفي ذلك إشعار بحلول العذاب بقومه ، أي : { ونجني } مما يحل بهم .

وقيل : ونجني من عملهم لأنه سبب العقوبة .