التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي  
{فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (118)

{ فافتح بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ المؤمنين } أى فاحكم بقدرتك العادلة بينى وبينهم حكما من عندك ، تنجي به أهل الحق ، وتمحق به أهل الباطل .

وسمى الحكم فتحا ، لما فيه من إزالة الإشكال فى الأمر ، كما أن فتح الشىء المغلق يؤدى إلى إزالة هذا الإغلاق . ولذا قيل للحاكم فاتح لفتحه أغلاق الحق .