التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بما يزيد من هول هذه الهاوية ، فقال : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ . نَارٌ حَامِيَةٌ }

أى : وأي شيء يخبرك بكنه تلك النار السحيقة ؟ إننا نحن الذين نخبرك بذلك فنقول لك - أيها المخاطب - على سبيل التحذير من العمل الذى يؤدى إليها : إنها نار قد بلغت النهاية فى حرارتها .

نسأل الله تعالى أن يعيذنا جميعا منها .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم قرر تعالى نبيه على دراية أمرها وتعظيمه ، ثم أخبره أنها { نار حامية } ، وقرأ : «ما هي » بطرح الهاء في الوصل ابن إسحاق والأعمش ، وروى المبرد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " لا أم لك " ، فقال : يا رسول الله ، أتدعوني إلى الهدى وتقول : لا أم لك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما أريد : لا نار لك ، » قال الله تعالى : { فأمه هاوية } .