التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (111)

فلهذه الأسباب ، اخسأوا فى النار ولا تكلمون ، أما هؤلاء المؤمنون الذين كنتم تستهزئون بهم فى الدنيا . فإنى { جَزَيْتُهُمُ اليوم } الجزاء الحسن { بِمَا صبروا أَنَّهُمْ هُمُ الفآئزون } فوزا ليس هناك ما هو أكبر منه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (111)

ثم أخبر عما جازى به أولياءه وعباده الصالحين ، فقال : { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا } أي : على أذاكم لهم واستهزائكم منهم ، { أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ } أي : جعلتهم هم الفائزين{[20696]} بالسعادة والسلامة والجنة ، الناجين{[20697]} من النار .


[20696]:- في ف : "الفائزون".
[20697]:- في ف : "الناجون".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (111)

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر «أنهم هم الفائزون » بفتح الألف ، ف { جزيتهم } عامل في «أن » ، ويجوز أن يعمل في مفعول محذوف ويكون التقدير لأنهم ، وقرأ حمزة والكسائي وخارجة عن نافع «إنهم » بكسر الألف فالمفعول الثاني ل «جزية » مقدر تقديره الجنة أو الرضوان ، و { الفائزون } المنتهون إلى غايتهم التي كانت أملهم ، ومعنى الفوز النجاة من هلكة إلى نعمة .