التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ} (41)

واسم الإِشارة فى قوله : { أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ } يعود إلى هؤلاء العباد المخلصين .

أى : أولئك العباد المتصفون بتلك الصفة الكريمة وهى الإِخلاص ، لهم رزق عظيم معلوم فى وقته ، كما قال - تعالى - : { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً } ومعلوم فى خصائصه الكريمة وصفاته الحسنة ككونه لذيذ الطعم ، حسن المنظر ، غير مقطوع ولا ممنوع إلى غير ذلك من الصفات التى تجعله محل الرغبة والاشتهاء .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ} (41)

وقوله : { أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ } قال قتادة ، والسدي : يعني الجنة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ} (41)

{ أولئك لهم رزق معلوم } خصائصه من الدوام ، أو تمحض اللذة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ} (41)

و{ أولئك } إشارة إلى { عِبادَ الله } قصد منه التنبيه على أنهم استحقوا ما بعد اسم الإِشارة لأجل مما أُثبت لهم من صفة الإِخلاص كما ذلك من مقتضيات تعريف المسند إليه بالإِشارة كقوله تعالى : { أولئك على هدى من ربهم } [ البقرة : 5 ] بعد قوله : { هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب } الآية في سورة [ البقرة : 2 - 3 ] .

والرزق : الطعام قال تعالى : { وجد عندها رزقاً } [ آل عمران : 37 ] ، وقال : { لا يأتيكما طعام ترزقانه } [ يوسف : 37 ] . والمعلوم : الذي لا يتخلف عن ميعاده ولا ينتظره أهله .