فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ} (41)

{ أُوْلَئِكَ } المخلصون { لَهُمْ رِزْقٌ } يرزقهم الله إياه { مَّعْلُومٌ } في حسن منظره وطيبه ولذته ورائحته وطعمه وعدم انقطاعه ، قال قتادة : يعني الجنة وقيل : معلوم الوقت وهو أن يعطوا منه بكرة وعشيا كما في قوله : { ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا } والنفس إليه أسكن .

وقيل : معلوم خصائصه من الدوام ، وتمحض اللذة ، وقيل : معلوم القدر الذي يستحقونه بأعمالهم من ثواب الله تعالى ، وقيل : هو المذكور في قوله بعده