التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ} (21)

وقوله - سبحانه - : { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ . فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ } إضراب انتقالى آخر ، من بيان شدة تكذيبهم للحق ، إلى بيان القرآن الكريم هو كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

أى : ليس الأمر كما قال هؤلاء المشركون فى القرآن من أنه أساطير الأولين . . بل الحق أن هذا القرآن هو كلام الله - تعالى - البالغ النهاية فى الشرف والرفعة والعظمة .

وأنه كائن فى لوح محفوظ من التغيير والتبديل ، ومن وصول الشياطين إليه . ونحن نؤمن بأن القرآن الكريم كائن فى لوح محفوظ ، إلا أننا نفوض معرفة حقيقة هذا اللوح وكيفيته إلى علمه - تعالى - ، لأنه من أمر الغيب الذى تفرد الله - تعالى - بعلمه . . وما قيل فى وصف هذا اللوح لم يرد به حديث صحيح يعتمد عليه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ} (21)

{ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ } أي : عظيم كريم ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ} (21)

وقوله : بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجيدٌ يقول ، تكذيبا منه جلّ ثناؤه للقائلين للقرآن هو شعرٌ وسجع : ما ذلك كذلك ، بل هو قرآن كريم .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجِيدٌ يقول : قرآن كريم .

حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا ابن يمان ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر ، عن سعيد ، في قوله : بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجيدٌ قال : كريم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ} (21)

ثم أعرض عن تكذيبهم مبطلاً له ورداً عليه ، أنه { قرآن مجيد } أي مذمة فيه ، وهذا مما تقدم من وصف الله تعالى بالمجد والتمجد ، وقرأ ابن السميفع اليماني «قرآنُ مجيدٍ » على الإضافة ، وأن يكون الله تعالى ، هو المجيد