التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

وقوله - سبحانه - { وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ } أى : وفيها ماء كثير مصبوب يجرى على الأرض ، ويأخذون منه ما شاءوا ، بدون جهد أو تعب .

يقال : سكب فلان الماء سكبا ، إذا صبه بقوة وكثرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

وقوله : { وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ } قال الثوري : [ يعني ]{[28078]} يجري في غير أخدود .

وقد تقدم الكلام عند{[28079]} تفسير قوله تعالى : { فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } الآية [ محمد : 15 ] ، بما أغنى عن إعادته هاهنا .


[28078]:- (2) زيادة من م، أ.
[28079]:- (3) في م، أ: "على".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

وقوله : وَماءٍ مَسْكُوبٍ يقول تعالى ذكره وفيه أيضا ماء مسكوب ، يعني مصبوب سائل في غير أخدود . كما :

حدثنا ابن حُميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان وماءٍ مَسْكُوبٍ قال : يجري في غير أخدود .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

وماء مسكوب يسكب لهم أين شاؤوا وكيف شاؤوا بلا تعب أو مصبوب سائل كأنه لما شبه حال السابقين في التنعم بأعلى ما يتصور لأهل المدن شبه حال أصحاب اليمين بأكمل ما يتمناه أهل البوادي إشعارا بالتفاوت بين الحالين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

وسَكْب الماء : صبّه ، وأطلق هنا على جريه بقوة يشبه السَّكْب وهو ماء أنهار الجنة .