التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (8)

ثم ختم - سبحانه - هذه الآيات بآيتين تكررتا فى السورة الكريمة ثمانى مرات . ألا وهما قوله - تعالى - { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم } .

أى : إن فى ذلك الذى ذكرناه عن إنباتنا لكل زوج كريم فى الأرض { لآيَةً } عظيمة الدلالة على كمال قدرتنا ، وسعة رحمتنا ، وما كان أكثر هؤلاء الكافرين مؤمنين ، لإيثارهم العمى على الهدى ، والغى على الرشد

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (8)

( إن في ذلك لآية ) . وهم يطلبون الآيات . ولكن أكثرهم لا يؤمن بهذه الآية : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ) !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (8)

{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً } أي : دلالة على قدرة الخالق للأشياء ، الذي بسط الأرض ورفع بناء السماء ، ومع هذا ما آمن أكثر الناس ، بل كذبوا به وبرسله وكتبه ، وخالفوا أمره{[21695]} وارتكبوا زواجره .


[21695]:- في أ : "أوامره".