{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً } أي : فيما ذكر من الإنبات ، أو في كل واحد من تلك الأزواج لدلالة بينة وعلامة واضحة على كمال قدرة الله سبحانه ، وبديع صنعته ، واللام زائدة في اسم إن المؤخر . وقد ذكرت هذه الآية في هذه السورة ثمان مرات ، ثم أخبر سبحانه بأن أكثر هؤلاء مستمر على ضلالته ، مصمم على جحوده وتكذيبه واستهزائه فقال :
{ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } أي : سبق علمي فيهم أنهم سيكونون هكذا ، فلذلك لا تنفعهم أمثال هذه الآيات العظام . قال سيبويه : إن ( كان ) هنا صلة أي : زائدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.