التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وهؤلاء الحور العين { كَأَمْثَالِ اللؤلؤ المكنون } أى : يشبهن اللؤلؤ المكنون الذى لم تلمسه الأيدى ، فى صفاء بياضهن ، وفى شدة جمالهن .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ) . . واللؤلؤ المكنون هو اللؤلؤ المصون ، الذي لم يتعرض للمس والنظر ، فلم تثقبه يد ولم تخدشه عين ! وفي هذا كناية عن معان حسية ونفسية لطيفة في هؤلاء الحور الواسعات العيون .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وقوله : كأمْثالِ اللّؤْلُوِ المَكْنُونِ يقول : هنّ في صفاء بياضهنّ وحسنهن ، كاللؤلؤ المكنون الذي قد صين في كِنَ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وخص { المكنون } من { اللؤلؤ } لأنه أصفى لوناً وأبعد عن الغير ، وسألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال :

«صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي »{[10896]} .


[10896]:راجع الهامش رقم(2)ص(218) عند تفسير قوله تعالى في سورة الرحمن:{فيهن خيرات حسان}.
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{كأمثال اللؤلؤ المكنون} فشبههم في الكن كأمثال اللؤلؤ المكنون في الصدف المطبق عليه، لم تمسه الأيدي، ولم تره الأعين، ولم يخطر على قلب بشر، كأحسن ما يكون...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"كأمْثالِ اللّؤْلُؤ المَكْنُونِ" يقول: هنّ في صفاء بياضهنّ وحسنهن، كاللؤلؤ المكنون الذي قد صين في كن...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللؤْلُؤِ المَكْنُونِ} فيه وجهان:

...

...

...

...

...

...

...

...

....

الثاني: أنهن كأمثال اللؤلؤ في تشاكل أجسادهن في الحسن من جميع جوانبهن.

زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي 597 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ} أي: صفاؤهن وتلألؤهن كصفاء اللؤلؤ وتلألئه. والمكنون: الذي لم يغيره الزمان واختلاف أحوال الاستعمال، فهن كاللؤلؤ حين يخرج من صدفه...

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} أي: كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه، فكذلك الحور العين، لا عيب فيهن بوجه، بل هن كاملات الأوصاف، جميلات النعوت. فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر.