التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (105)

ثم يقال لهم بعد كل هذا العذاب المهين على سبيل التقريع والتوبيخ : { أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي } الدالة على وحدانيتى وقدرتى وصدق رسلى { تتلى عَلَيْكُمْ } فى الدنيا على ألسنة هؤلاء الرسل الكرام { فَكُنْتُمْ بِهَا } أى : بهذه الآيات { تُكَذِّبُونَ } هؤلاء الرسل فيما جاؤوكم به من عندى من هدايات وإرشادات .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (105)

القول في تأويل قوله تعالى : { أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىَ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذّبُونَ * قَالُواْ رَبّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنّا قَوْماً ضَآلّينَ } .

يقول تعالى ذكره : يقال لهم : أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ يعني آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا ، فَكُنْتُمْ بِها تُكَذّبُونَ . وترك ذكر «يقال » لدلالة الكلام عليه .