فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ إِنَّمَا يَأۡتِيكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ} (33)

{ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ الله } أي ليس الإتيان بالعذاب إليّ إنما هو إلى من كفرتم به وعصيتموه { إِن شَاء } يعني إن اقتضت حكمته أن يعجله لكم . وقرأ ابن عباس رضي الله عنه . «فأكثرت جدلنا » فإن قلت : ما وجه ترادف هذين الشرطين ؟ قلت : قوله : { إِن كَانَ الله يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ } .