فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (57)

{ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا } ومن لم يؤمن بالله ورسوله وبكل ما يجب الإيمان به بل شك ولم يستيقن ، وجحد ولم يذعن ، وكذب بالقرآن والبرهان كفرت قلوبهم بالحق وجحدته وكذبوا به وخالفوا الرسل ، واستكبروا عن اتباعهم ، { فأولئك لهم عذاب مهين } أي مقابل استكبارهم وإبائهم عن الحق ، كقوله تعالى : { . . إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ){[2270]} أي صاغرين {[2271]} .


[2270]:سورة غافر. من الآية 60.
[2271]:ما بين العارضتين من تفسير القرآن العظيم.