{ الملك يومئذ لله يحكم بينهم } يوم تقوم الساعة ، ويشاهد عذابها وكربها لا يملك أحد شيئا ، وحتى ما كان من الملك الصوري في الدنيا ينقطع ، وليس لأحد تصرف في أمر من الأمور لا صورة ولا معنى ، وإنما ينفرد بالملك والسلطان والقهر والحكم والاستيلاء الله وحده لا شريك له : { . . لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ){[2269]} ؛ فيقضي الله تعالى ويفصل ، ويحكم لا معقب لحكمه ، ويأمر بمجازاة كل بما عمل ، { فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم } فأما أهل التصديق واليقين ، والذين استقاموا على منهاج رب العامين ، وقدموا أعمال البر والطاعة والخير ، فأولئك في غرفات الجنة آمنون ، وفي النعيم والرضوان خالدون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.