الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

{ اصلوها اليوم } أدخلوها وقاسوا حرها { بما كنتم تكفرون } بكفركم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

{ اصلوها } أي قاسوا حرها وتوقدها واضطرامها ، وهوّل أمر ذلك اليوم بإعادة ذكره على حد ما مضى فقال : { اليوم } لتكونوا في شغل شاغل كما كان أصحاب الجنة ، وشتان ما بين الشغلين { بما } أي بسبب ما . ولما كانوا قد تجلدوا على الطغيان تجلد من هو مجبول عليه ، بيّن ذلك بذكر الكون فقال : { كنتم تكفرون * } أي تسترون ما هو ظاهر جداً بعقولكم من آياتي مجددين ذلك مستمرين عليه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

قوله : { اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } أي ادخلوا النار بسبب كفركم وعصيانكم وما قارفتموه من الخطايا والمنكرات .