الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

< فما ظنكم برب العالمين } قال إبراهيم عليه السلام لقومه وهم يعبدون الأصنام أي شيء ظنكم برب العالمين وأنتم تعبدون غيره

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

{ فما ظنكم برب العالمين } المعنى أي : شيء تظنون برب العالمين ، أن يعاقبكم به وقد عبدتم غيره أو أي شيء تظنون أنه هو حتى عبدتم غيره كما تقول ما ظنك بفلان ، إذا قصدت تعظيمه ، فالمقصد على المعنى الأول تهديد وعلى الثاني تعظيم لله وتوبيخ لهم .