تفسير الآية 17 من سورة العلق

[إخفاء]

{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه } فليستعن بأهل مجلسه ، وذلك أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لأملأن عليك هذا الوادي خيلا جردا ورجالا مردا ، فقال الله تعالى { فليدع ناديه }

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه } النادي والندي المجلس الذي يجتمع فيه الناس ، وكان أبو جهل قد قال : أيتوعدني محمد ؟ فوالله ما بالوادي أعظم ناديا مني ، فنزلت الآية تهديدا وتعجيزا له ، والمعنى : فليدع أهل ناديه لنصرته إن قدروا على ذلك .

الآية السابقة الآية التالية