الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ} (11)

{ وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين } هذا إخبار عن الله تعالى أنه يعلم إيمان المؤمن ونفاق المنافق

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ} (11)

" وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين " قال قتادة : نزلت في القوم الذين ردهم المشركون إلي مكة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ} (11)

ولما أنكر عدم العلم ، صرح بالعلم فقال واعداً متوعداً ، عاطفاً على ما أفهمه السياق من نحو : فقد علم الله جميع ما أخفوا وما أعلنوا : { وليعلمن الله } أي المحيط علماً وقدرة في عالم الشهادة حتى ينكشف ذلك لديكم كما هو عالم به في عالم الغيب { الذين آمنوا } أي وقع منهم إيمان ، وليعلمن المؤمنين إيماناً صادقاً بما يواليه عليهم من المحن ، وهم لا يزدادون إلا تسليماً ورضى ، وأكده لما قدم من أن الناس حسبوا أنهم لا يفتنون { وليعلمن } الذي نافقوا وليعلمن { المنافقين* } بمثل ذلك من الزلازل والفتن التي يميلون معها كيفما ميّلتهم ، حتى يعلم كل من له لب أنه لا إيمان لهم كما أنه لا أيمان لهم ، ولا شك أنه يعامل كلاًّ من الفريقين بما يستحق على حسب ما يعلم من قلبه ، والآية من الاحتباك كما مضى عند { وليعلمن الله الذين صدقوا } .