مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

قوله تعالى : { وتضحكون } يحتمل أن يكون المعنى وتضحكون من هذا الحديث ، كما قال تعالى : { فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون } في حق موسى عليه السلام ، وكانوا هم أيضا يضحكون من حديث النبي والقرآن ، ويحتمل أن يكون إنكارا على مطلق الضحك مع سماع حديث القيامة ، أي أتضحكون وقد سمعتم أن القيامة قربت ، فكان حقا أن لا تضحكوا حينئذ .

قوله تعالى : { ولا تبكون } أي كان حقا لكم أن تبكوا منه فتتركون ذلك وتأتون بضده .

 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

59 - أتجحدون كل حق ؟ ، فمن هذا القرآن تعجبون إنكاراً ، وتضحكون استهزاءً وسخريةً ، ولا تبكون كما يفعل الموقنون ، وأنتم لاهون متكبرون ؟ !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وتضحكون } استهزاء . { ولا تبكون } تحزنا على ما فرطتم .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

33

المفردات :

الحديث : القرآن .

تعجبون : إنكارا وتكذيبا .

تضحكون : استهزاء .

ولا تبكون : حزنا على ما فرطتم ، وعند سماع وعد الله ووعيده .

التفسير :

59 ، 60 ، 61 ، 62 { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } .

أتعجبون من هذا القرآن وتميّزه وعظمته ، ثم لا تخضعون له ولا تؤمنون به ، ولا تستجيبون للمنزَّل عليه ، بل تسخرون من آياته ، وتضحكون منه مع كونه غير محل للضحك ، ولا تبكون على تفريطكم في أمر الله ، أو لا تبكون خوفا من القيامة وأهوالها .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

وتضحكون استهزاء وسخريةً ولا تبكون ، كما يفعل الموقنون ! .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وَتَضْحَكُونَ } استهزاءاً مع كونه أبعد شيء من ذلك { وَلاَ تَبْكُونَ } حزناً على ما فرطتم في شأنه وخوفاً من أن يحيق بكم ما حاق بالأمم المذكورة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ } أي : تستعملون الضحك والاستهزاء به ، مع أن الذي ينبغي أن تتأثر منه النفوس ، وتلين له القلوب ، وتبكي له العيون ،

سماعا لأمره ونهيه ، وإصغاء لوعده ووعيده ، والتفاتا لأخباره الحسنة الصادقة